كثيرًا ما علَّمونا أن أجسادنا في القيامة ..
ستكون صحيحة وكاملة، بلا أثر للجروح ..
مع أن جسد المسيح القائم من الأموات ..
كان يحمل "آثار" جروح الصليب ..
وهو ما أكَّد لتوما أن المسيح المصلوب ..
بالفعل قد قام من بين الأموات !
أليست بعض "آثار" جروحنا الباقية ..
شاهدة على عُمق الحُبّ الذي أحببناه ؟
وعمق الألم الذي انتصر الله عليه، فينا وبِنا ؟
وعُمق التَّضحية التي تكبَّدناها في سبيل حلمنا ؟
وكَمّ الوجع الذي شُفينا منه، حين عوَّضنا الله ؟
فإن كان الجسد الحيّ الصحيح ، بركة ..
فالجسد القائم من الموت حاملًا آثار الوجع ، نُصرة !