إن كان هذا السفر قد افتتح بالكشف عن الحقيقة الرئيسية في الخدمة وهي أن الله هو العامل في خدامه (ص 1)، ليدخل بهم مع شعبه إلى ميراثه، وجاءت قصة الجاسوسين وراحاب الزانية تؤكد أن الإيمان بالله المخلص إيمانًا عمليًا هو الطريق لبلوغ الميراث الإلهي والتمتع بمواعيد الله، فإننا الآن إذ نقف عند شاطئ الأردن نكتشف إمكانية المعمودية في العبور، أو إمكانية عمل الله الخلاصي بالمعمودية للتمتع بالميراث.
يقول العلامة أوريجانوس: [أحداث الأردن هي صورة للسرّ الذي يتم في المعمودية].