ولكن التعليم لا يكمل إلا بالقدوة! والقدوة لا تكمل إلا بالحب! والحب لا يكمل إلا بالفداء! وهكذا كان الفداء!! الحب الإلهى غير محدود! ولكن العدل الإلهى أيضًا غير محدود! ولا يمكن أن يكون إلا إلهًا:
حبه عادل! وعدله محب.
ولا نستطيع أن نهتم ونتقبل إحدى كمالات الله، دون أن نهتم ونتقبل كمالاته الأخرى. ذلك لأن البعض يريدون من الله ان يكون محبا! فقط، ويستكثرون عليه أن يكون عادلًا! وهذا خطأ جسيم، سببه تغليب العاطفة على العقل، والفكر الفردى على فكر الآباء!