رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صرخة لأجل الخلاص أَمَّا أَنَا فَلَكَ صَلاَتِي يَا رَبُّ فِي وَقْتِ رِضًى. يَا اللهُ بِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ اسْتَجِبْ لِي بِحَقِّ خَلاَصِكَ [13]. لم يجد المرتل من يرفع إليه شكواه، فقد تكتَّلت كل القوى ضده، وسخر الجميع به، لذا لم يعد أمامه سوى أن يرفع شكواه إلى العرش الإلهي. فإن الطغاة والظالمين لا يقدرون أن يغلقوا هذا الباب أمام المظلومين. يبقى باب العرش الإلهي مفتوحًا، والوقت دائمًا هو وقت رضى، فالله لا يغلق أبواب مراحمه في أوقات معينة. فإن هذه هي مسرته أن يستمع إلى صرخات المظلومين والمضطهدين. الله يود أن يسمع، ليس من أجل استحقاقات الصارخين، ولا من أجل لجاجتهم، وإنما من أجل كثرة رحمته، واهتمامه بخلاص الجميع، وتمتع الكل بالحق الإلهي. "هكذا قال الرب: في وقت القبول استجبتك وفي يوم الخلاص أعنتك" (إش 49: 8). "اطلبوا الرب مادام يوجد، ادعوه وهو قريب" (إش 55: 6). "هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص" (2 كو 6: 2). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|