06 - 01 - 2023, 01:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تَسْميَةُ هذا العيدِ بِعيدِ الظُّهورِ الإلهيّ، نِسبَةً إلى الاسمِ اليُونَانيّ لِلعيد "Epipháneia"، بِمعنى ظُهورٍ وَتَرائي. فَفي هَذا العيد، نُحي ذِكرى حَدثِ زِيارةِ الْمَجوس، لِلْمَسيحِ مَلِكِ اليَهودِ، الّذي ظَهَرَ لَهُم في مَهدِه. وَبِظهورِهِ هَذا، يُعلِنُ الْمَسيحُ، أَنَّ رِسالَتَهُ الخَلاصِيَّة رِسَالَةٌ شَامِلَة، تَعُمُّ جَميعَ بَني البَشر، يَهودًا كَانوا أَم وَثَنيّين. وَهذا ما يُؤكِّدُهُ القدّيسُ بولس، في رِسَالتِهِ الأولى إلى تَلْميذِه طيموتاوس، قَائِلًا: ﴿إنَّ اللهَ يُريدُ أن يَخلُصَ جَميعُ النّاس، وَيَبلُغوا مَعرِفَةَ الحقّ﴾ (1طيموتاوس 4:2).
|