أحيانًا يبدو الرب وكأنه بعيد، ونتشكك قائلين: «يَا رَبُّ، لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيدًا؟ لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟» (مزمور١٠: ١). لكن ثق يا صديقي؛ فهو حكيم وأمين، يمشي متمهلاً، لكنه لا يأتي متأخرًا أبدًا. ثق حبيبي أن الشمس خلف الغيمة، فالله متسلط في مملكة الناس، وهو صانع الأحداث، وليس مشاهدًا لها.