الحال مع أولاد الله المحبوبين الآن. إنه الوقت لامتحان الإيمان. إن انحناءنا للهموم والأحزان، وبُعدنا عن ملجأنا، من شأنه أن يُثبِّط همّتنا. إن عدم الأمانة والفتور إذا دخلا في حياة المؤمن، جعلاه في حالة الإعياء والضعف. ولكن داود تشدَّد بالرب إلهه. إن الإنسان الطبيعي لا يقدر أن يكتفي بالله وحده لأنه لا يعرف الله ولا يثق فيه، بل هو يركز آماله ورجاءه في أمور أخرى. أمَّا الإيمان فيُلقي رجاءه على الله وحده. ويا له من علاج مبارك في يأسنا، أن نُشدد أنفسنا بالرب إلهنا! إنه العلاج الوحيد الحقيقي، ونحن في حاجة ماسة إليه.