لا يترك الله البشر للضيق والمعاناة، ولكنه يعوضهم عن أحزانهم بالخيرات ليُنسيهم آلامهم، ويقودهم إلى مجده.
لقد أنعم الله على الأديبة الموهوبة هيلن كيلر بمواهب عظيمة، ليعوضهما عما أصابها في صغرها من صمم وعدم قدرة على الكلام.
وأفاض الله أيضًا مواهبه، على من ولدوا بضعف أو نقص في وظائف الجسد، ومن أمثال هؤلاء الأديب المصري الكبير طه حسين، والذي شغل منصب وزير التعليم، وأنتج العديد من الأعمال الأدبية الرائعة، وأيضًا الموسيقار الألماني الفذ بتهوفن، الذي لم يمنعه فقدانه نعمة السمع من تأليف بعض أشهر المقطوعات الموسيقية، وهكذا...