رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جمال الرب «وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ ... أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ» ( مزمور 27: 4 ) * إن كمال الحياة المسيحية يكمن في فقدان صورة الذات تمامًا من أمام النفس، والمشغولية بكل ما يخص المسيح. * إن دليل حالة النفس الصحيحة هو الاستمتاع بحضرة المسيح. * كل شيء يأخذ نظرك من على المسيح، هو فخ من العدو. * إن هدف الحياة المسيحية الوحيد هو أن نعرف شخص المسيح أكثر، فالشيطان لا يمكن أن يجد مدخلاً لقلب ممتلئ بالمسيح. * علينا ألا نفرح بالإنقاذ عندما يأتي، مثلما نفرح بالشخص المجيد الذي ينقذنا. * إن القلب الذي يمتلكه المسيح هو قلب مُحصَّن ضد أكثر إغراءات العالم بريقًا. * كان على الإسرائيليين أن يجمعوا المَنّ «كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أَكْلِهِ» ( خر 16: 16 ). فالشهية كانت هي التي تحكم الكمية التي تُجمَع. وكم يصدق هذا أيضًا على المؤمن بشكل مُلفِت للنظر. كل منا يحصل من المسيح قدر ما يشتهي، لا أكثر ولا أقل. فإذا كانت شهيتنا كبيرة، وإذا فغرنا أفواهنا فهو حتمًا سيملأها. ومن الناحية الأخرى إذا لم نكن نشعر إلا بالقليل من الاحتياج للمسيح، فلن نحصل إلا القليل من شخصه المُبارك. * هناك أوقات يشعر فيها الكثير من المؤمنين بأنهم غير قادرين على الدخول إلى حضرة الله، والحصول على أذنه الصاغية ... والعلاج الناجع ضد هجمات الشيطان في هذه الفترات هو أن نتذكَّر أنه إذا كنا نحن غير قادرين على الصلاة بأنفسنا، فالمسيح لن يضيق أو يكلّ أبدًا في أن يحملنا في صلاته الشفاعية القادرة. إن هذا الفكر كفيل بأن يطرد كل كآبة وغمّ وبرودة قلب، لأنه سيقودنا لأن ننظر بعيدًا عن أنفسنا، ونتوقع الكل منه ومن خدمته المتواصلة لأجلنا، في حضرة الله. . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رهبة جلال الرب |
(مز 27: 4) لكي انظر إلى جمال الرب |
أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي لكي أنظر إلى جمال الرب (مزمور ٢٧ : ٤) |
التفرُّس في جمال الرب |
وتكونين إكليل جمال بيد الرب |