بعض الملوك غيروا أسماء بعض الناس لإعلان سلطانهم عليهم، لكن الرب عندما يُغير الاسم، فليس فقط لإعلان سيادته عليه، لكن قوته الإلهية تعمل فيهم ليتوافق مع الاسم الجديد الذي أخذه. فسمعان قبل الصليب كان خائفًا، حتى إنه أنكر ثلاث مرات، ولكن موقفه تَغَّير بعد نزول الروح القدس يوم الخمسين، حيث وقف بكل شجاعة وجرأة يُوبِّخ اليهود على جريمة صلب المسيح (أعمال٢: ٢٣).
بعد اللقاء التاريخي بين سمعان والرب يسوع، على الأرجح رجع سمعان إلى عمله وهو صيد السمك.
استمر الرب يُشكل في سمعان عدة سنوات، فهو الفخاري الأعظم، الذي يُخرج إناء بحسب فكره نافعًا له، وكما غير الرب سمعان إلى بطرس يستطيع أن يُغير كل واحد منا ليصبح بحسب فكره، يا ليتنا نخضع لتشكيله الإلهي.