23 - 12 - 2022, 10:51 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
كان يوليانوس من عين زربة في كيليكيا، أبوه وثنيّ وأمُّه مسيحيّة.
عكف على قراءة الكتب المُقدّسة، متأمِّلاً بما فيها من المعاني السامية.
ولمّا بلغ الثامنة عشرة من عمره، ألقى القبض عليه الوالي مركيانوس
وكلَّفه السّجود للأوثان، فأبى واعترف بالمسيح. فجلده بقساوة بربريّة.
وكرَّر جلده أكثر من مرّة، لكيّ يكفر بالمسيح، فلم ينل منه مأربًا،
رغم الدّماء المتفجّرة من جراحاته. فألقاه في السّجن،
فجاءت أمّه تشجّعه على احتمال العذاب من أجل المسيح،
فازداد جُرأةً وثباتًا، فأخرجوه من السّجن وجدَّدوا جلده وكووا جِراحه بالنّار وهو صابر يشكر الله.
أخيرًا زجّوه في البحر، فتمّت شهادته ونال إكليل الظفر سنة 303.
ووجد المؤمنون جسده عائمًا على وجه الماء، فأتوا به إلى أنطاكية ودفنوه بإكرام
. فأجرى الله على ضريحه عجائب باهرة. صلاته معنا. آمين.
|