منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2012, 06:44 PM
الصورة الرمزية ezzat azmy
 
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ezzat azmy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 52
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

التأمل

( أ ) التأمل والعمل

+ قال أنبا بفنوتيوس :

كثيرون يجعلون نفوسهم وحدهم مؤمنين باللسان لا بالعمل والكلام ، ويتظاهرون بأنهم قائمون ، وليس لهم شيء من الأعمال البتة ، ويفتخرون باطلا بما لم يصلوا اليه " .

+ قال شيخ :

" أن الله يكالب الأنسام بثلاثة : العقل – الكلام الروحاني – والعمل به " .

قال الأب أبيفانوس :

" أن التأمل في الكتب حرز عظيم يحفظ الانسان من الخطية ،ويستميله الي عمل البر " .

+ قال سمعان العمودي :

" كما أن الخبز بقيت الجسد ويحييه ، كذلك الكلام الروحاني يقيت النفس ويحييها ، وهو نور للعينين ومرآة للقديسين ، يشفي من أمراض الخطية ،وكل من لا يعمل بكلام الناموس قد أحتقر واضع الناموس . وليس يكفي سماع الناموس والتكلم به من دون العمل بما قيل فيه ، فكما نؤمن أن الله رحيم ، كذلك نؤمن أنه صادق وأنه عادل ، ويجازي كل واحد كنحو عمله ، له المجد " .

+ قال أنبا بيمن :

" علم قلبك ما تقوله بلسانك من العلم " .

وقال أيضا:

" أن كثيرين من الناس ، يتكلمون بالأشياء الفاضلة ، ولكنهم يفعلون الفعال الدنيئة"

+ قال شيخ :

" ويح لنفسك قد اعتادت أن تسأل عن كلام الله ، وتسمعه ولا تعمل شيئا بما تسم "





+ وقال آخر :

" الأنبياء والرسل دونوا ما في الكتب فعمل يها آباؤنا ومن اتي بعدهم فلما جاءت هذه القبيلة وهذا الجيل كتبوها ووضعوها في الكوي بغير فائدة " .

+ زار أخوة ومعهم علمانيون الأب فلكسيا ، وطلبوا اليه أن يقول لهم كلمة أما الشيخ فبقي صامتا . فلما طلبوا اليه كثيرا قال لهم : " هل تبتغون أن تسمعوا للكلمة ؟ " فأجابوه نعم أيها الأب فقال لهم : " لما كان الأخوة يسألون المشايخ ويفعلون ما يقال لهم ، فأن الله كان يلهم الآباء بما يقولونه ،واما الآن فانهم يسألون ولا يفعلون ما يقال لهم ، لذلك رفع الله موهبة الكلام عن الشيوخ ، اذ لا يجدون ما ينطقون به ، لأنه لا يوجد من عمل ، لأن المزمور يقول : " أن الرب أطلع من السماء علي بني البشر فلم يجد من يفهم .. الخ " فلما سمع الأخوة هذا الكلام تنهدوا قائلين صل علينا أيها الأب " .

+ قيل عن أخ راهب :

كان يسكن القلالي ، هذا أقام عشرين سنة مواظبا علي القراءة ليلا ونهارا ، وذات يوم نهض وباع الكتب والصحف التي كان قد اقتناها ، وأخذ وشارحه وذهب الي البرية الداخلية ، فألقاه أنبا اسحق وقال له : " الي أين تمضي يا ولدي ؟ " فأجابه الأخ قائلا : " يا ابي ، أن لي عشرين سنة أسمع أقاويل الكتب فقط ، والآن أريد أن أبدأ في الابتعاد عملا بما سمعته من الكتب " فقدم الشيخ صلاة من أجله ثم أطلقه .

+ قيل أن ثلاثة من الأخوة زاروا شيخا ،

فقال له الأول : " يا معلم ، لقد كتبت بنفسي العتيقة والحديثة ( العهدين القديم والجديد ) " ، فأجابه الشيخ " لقد ملأت طاقات قلايتك ورقا " .
فقال له الثاني : " أني قد حفظت العتيقة والحديثة في صدري " ، فقال له الشيخ " " لقد ملأت الهواء كلاما " .

أما الثالث فقال له : " لقد نبت الحشيش وملأ موقدتي " ، فقال له الشيخ " لقد طردت عنك محبة الغرباء " .



( ب ) حفظ الوصايا

+ قال شيخ :

" أن حزني لكثير علي راهب ، يكون قد ترك أهله ومقتنياته ، والزم نفسه الغربة من اجل الله ، ثم يرجع يسترخي في وصاياه ، فيذهب بعد ذلك الي العذاب " .

فلنفرح بتكميل وصايا الرب وبنجاح أخوتنا .ولنحفظ انفسنا من فرح العالم بالرب ؟ " قال : اذا فرحنا بإتمام الوصايا فهذا هو فرح بالرب .

" قال الأخوة للديس أنبا أنطونيوس :

" ما معني قول الرسول : " أفرحوا والضحك أن أردنا أن نكون من خواص ربنا . لأنه قال : أن العالم يفرح وأنتم تبكون كما قال الويل للضاحكين والطوبي للباكين – ولم يكتب عنه قط أنه ضحك بل كتب عنه أنه حزن ودمعت عيناه .

+ قال القديس مقاريوس الكبير :

" أن أردت أن يقبل الله دعاءك فاحفظ وصاياه " .

+ قال أنبا أغاثون :

" بدون حفظ الوصايا الهية لا يستطيع احد أن يقترب الي واحدة من الفضائل " .

+ قيل عن مار اسحق :

" أ،ه لما حضرته الوفاة اجتمع اليه الأخوة قائلين :

" ماذا نصنع بعدك يا أبانا ؟ " قال لهم : " كما كنت أسلك قدامك أسلكوا واحفظوا وصايا السيد المسيح ، فيرسل اليكم نعمة روحه القدوس ، ويحفظ هذا الموضع وان لم تحفظا ، فلن تثبتوا ههنا ، لأننا نحنأن تنيح آباؤنا اغتممنا ، ولكن لما حفظنا وصايا الهنا ثبتنا موضعهم " .

( جـ ) القراءة

+ قال القديس أنيا أنطونيوس :

- أتعب نفسك في قراءة الكتب فهي تخلصك من النجاسة .

- أتعب نفسك في قراءة الكتب واتباع الوصايا فتأتي رحمة الله عليك سريعا .

- اذا جلست في خزانتك فلا تفارق هذه الأشياء : القراءة في الكتب ، التضرع الي الله ، شغل اليد والراهب الذي يكون في خزانته غير ذاكر الله تعالي ولا قاريء في الكتب يكون كالبيت الخرب خارج المدينة الذي لا تفارقه الجيف النتنه وكل من احتاج الي تنظيف بيته من جيفة رماها فيه .

+ قال شيخ :

" قراءة الكتب تقوم العقل الطواف " .

+ وقال آخر :

" تعب الجسد بكثرة القراءة ، ينقي العقل " .

+ قال الأب ابيفانيوس :

" أن الجهل بما في الكتب جرف عظيم السقوط ، وهوته عميقة " .

مطالعة الكتاب المقدس

+ سأل أخ أنبا سيصويص الصعيدي :

- " قل لي كلمة " فقال : " أي شيء لي لأقوله لك ؟ اني أقرأ في العتيقة ثم ارجع الي الحديثة ".

+ تقدم أحد الحكماء في ذلك الزمان الي القديس أنطونيوس وقال له كيف أنت ثابت في هذه البرية وليس لديك كتب تتغذي بها ؟ فأجابه قائلا : أيها الحكيم ، أنت ثابت في هذه البرية وليس لديك كتب تتغذي بها ؟ فأجابه قائلا : أيها الحكيم أن كتبي هي شكل الذين كانوا قبلي ، اما ان أردت القراءة ففي كلام الله أقرأ .

+ سئل شيخ :

" ما معني المكتوب : وتبصر بني بنيك ؟ " فقال : " أن ثمرة أتعاب القديسين هي بنو بنيهم " .

- مطالعة سير القديسين

- + قال القديس موسي الأسود :

" كن مداوما لذكر سير القديسين كيما تأكللك غيرة أعمالك " .



+قال الآباء :

" المناظرة في الآراء ، والقراءة في العقائد المختلفة ، والكلام في الايمان ، من شأن هذه أن تطرد من الانسان خشونة ، أقول الآباء وأختبار القديسين من شانها أن تنير النفس وتلينها " .

+ قال شيخ :

" القراءة فلتكن في قصص الشيوخ ، وتعليمهم ، لأن بهذا يستنير العقل نحو الفعل"

+ سؤال :

أني أطلب اليك أيها الأب أن تعطيني قانونا ، أتدبر به في قراءة المزامير ، وفي الصوم وفي الصلاة ، وأخبرني أن كل ينبغي ان تكون الأيام مختلفة متفارتة .

الجواب :

اترك يا ابني قوانين الناس واستمع لقول الرب : " أن الذي يصبر الي التمام يخلص " لأنه ان لم يكن للانسان صبر طويل فلا يدخل الي الحياة ، لأنه " باحزان كثيرة ندخل الملكوت " كقول الرسول . فلا تطلب أن تكون تحت قانون ، لأني لست أريدك أن تكون تحت ناموس بل تحت النعمة لأنه مكتوب : أن الناموس لم يوضع للقديسين. تمسك بالافراز وكمثل نوتي حكيم دبر سفينتك مقابل الرياح وبعد ذلك لا تبال ، لأن الجسد اذا مرض لا يقبل الطعام كعادته ، واذا كان الأمر هكذا فقد بطل القانون .

أما عن الأيام فلتكن عندك كلها متساوية مقدسة ، وكل شيء تفعله فليكن بفهم ، وجاهد لتقطع عنك الغضب ، لأنه يحتاج الي جهاد مع معونة الله .

+ سؤال : كيف ينبغي لي أن اقضي يومي ؟

الجواب : أقرأ في المزامير قليلا واحفظ منها قليلا ، وفتش أفكارك قليلا ولا تجعل ذاتك تحت رباط قانون ، ولكن أعمل بقدر ما قواك الله علي فعله . ولا تترك تلاوة المزامير والقراءة قليلا قليلا هكذا ، وبذلك يمكنك أن تقضي يومك بمرضاة الله ، لأن آباءنا لم يكن قوانين ساعات بل كانوا يجتازون النهار كله في القراءة وقتا وفي تلاوة المزامير وقتا وفي تعليم حاجات طعامهم وقتا آخر وهكذا ..


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
على الخادم التأمل في كلمة الله والعمل بها
الفصل الأول : تدبير البداية1 - ماهى الرهبنة
الفصل الثانى : تدبير الأرادة++الفقر
الفصل الثالث : تدبير الروح المجاهد
الفصل الخامس : تدبير المحبة الراهب والله ( أ ) ما هو الحب


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024