14 - 12 - 2022, 03:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
﴿الْمُغتَابُ لِقَريبِه في الخَفاءِ أُسْكِتُه. وَمُتَشامِخُ العَينِ، مُنتَفِخُ القَلْبِ لا أُطيقُه﴾. هَكَذا يُحدِّثُنا الْمَزمورُ الواحِدُ بَعدَ الْمئة. هَذا الفِرّيسيّ، لَم يَسْقُط فَقَط في فَخِّ الكِبريَاءِ وَاحتِقَارِ غَيرِه، إنّما أَيْضًا جَعَلَ نَفْسَهُ في مَرتَبَةِ إِلَه! بِحُكمِهِ عَلَى سَائرِ النَّاس، وَعَلى العَشَّارِ الّذي كَانَ يُصَلّي خَلْفَهُ، مُدَّعِيًا مَعرِفَتَهُ خبَايَاهم، فَهُم جَميعًا سَيِّئون، وَهوَ وَحدَهُ الصّالحُ بَيْنَهُم! وَكَأنّه غَدَا مِثْلَ الله: ﴿يَفحَصُ القُلوبِ وَيَمتَحِنُ الكُلى﴾ (إرميا 10:17).
|