تبدأ هذه الأسفار بسفر “يشوع” الذي يحكي قصة دخول شعب الله لأرض كنعان، وحروبهم لامتلاك الأرض ثم تقسيمهم عليها. ثم “القضاة” الذي يحكي عن فترة من أكثر الفترات ظلامًا في تاريخ شعب الله واستمرت ٤٥٠ سنة (أعمال١٣: ٢٠). ثم يأتي سفر “راعوث” لنرى فيه كيف أنه في أسوأ الظروف، أيام حكم القضاة، الرب يصنع أجمل قصص النعمة. ثم سفري “صموئيل” حيث يبرز فشل القضاة وفشل الكهنوت، لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ شعب الله عندما طلبوا ملكًا يملك عليهم مثل باقي الشعوب؛ فتتأسس المملكة وتزدهر. جدًا لكنها سرعان ما تنقسم (سفري “الملوك”) ويتوالى الملوك على مملكتي إسرائيل (المملكة الشمالية) ويهوذا (المملكة الجنوبية)، ويزداد بنو إسرائيل في عمل الشر في عيني الرب حتى يقضي الرب عليهم بالسبي.