رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى القديس أغسطينوس في الصباح إشارة إلى الحياة المملوءة بالوفرة، والمساء متاعب العالم. فالإنسان عندما يُوعَد بالمكاسب تكون الحياة بالنسبة له صباح، وعندما يعاني من متاعب يكون له ذلك مساء. فالمؤمن يستخف بصباح العالم وذلك بنور الرب، ويستهين بالمتاعب من أجل الرب. فإن كان الإنسان لا يجد مسرته في أمور العالم، فإنه لا يضطرب من متاعب العالم، بل يجد بهجته في وعود المخلص. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|