لتكون أم المسيح الفادي، في العهد القديم... تشير الى ان مريم أم الرب الآتي من السماء، قد أنقذت الخليقة الثانية لأنها ولدتِ المسيح لخلاص العالم الذي أغّرق الخطيئة...
وُلد منها خبز الحياة النازل من السماء، رمز النار الإلهية التي جاءت فحلّت في مريم فكما أن يعقوب رأى السماء متصلة بالأرض، هكذا أصبحتِ مريم الوسيطة والسلم الذي نزل عليه الله نحونا وحمل ضعف طبيعتنا وامتزج بها وجعل من الإنسان روحاً ترى الله.