يهوذا الذي كَانَ «يَطْلُبُ فُرْصَةً لِيُسَلِّمَهُ إِلَيْهِمْ» (لوقا٢٢: ٦). فلماذا يا يهوذا كل الحقد ناحية سيدك؟ فهناك في بيت لعازر انكشفت لمحات قلبك تجاه السيد حينما أكرمته مريم فقلت: «لِمَاذَا لَمْ يُبَعْ هذَا الطِّيبُ بِثَلاَثَمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَ لِلْفُقَرَاءِ؟» (يوحنا١٢: ٥) أكان جزاء مَن أسلمك الصندوق أن تسلّمه أنت؟ لا أستغرب قلبك الشرير ولكن حقًا أستغرب موقف الله القدير! كيف تسمح يا رب لقلب يهوذا أن يستقبل من الشيطان فكرة ضد مسيحك وكيف لم تمنعه من التنفيذ أيضًا!!