«قَالَ وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وَهُوَ نَسِيبُ الَّذِي قَطَعَ بُطْرُسُ أُذْنَهُ: أَمَا رَأَيْتُكَ أَنَا مَعَهُ فِي الْبُسْتَانِ؟، فَأَنْكَرَ بُطْرُسُ أَيْضًا»، لأنه كان خائفًا مما عمله في البستان من استخدام السيف وقطع أذن ملخس، وأنه لا بد أن يدفع ثمنًا غاليًا، «وَلِلْوَقْتِ صَاحَ الدِّيكُ».
بعد أن صاح الديك في المرة الثانية، نظر بطرس إلى الرب، ليرى هل سمعه، فوجد أن الرب ينظر إليه، «فَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا».
كان بطرس يعمل حساب الخطر الجسدي، ولم يكن يعمل حساب الخطر الروحي. كان بطرس يظن أنه شجاع وقوي، لكن ثبت له أنه خائف وضعيف.