التاريخ أثبت لنا أن تابعي الرب كانوا قليلين، فمثلاً في مملكة بابل الآلاف والربوات سجدوا لتمثال الذهب بينما ثلاثة فتية أتقياء فقط لم يسجدوا، لأنهم كانوا للرب.
لكن أرجو أن نلاحظ أن تابعي الرب، وإن بدوا عددًا قليلًا، لكن الحقيقة هم كثيرين غير ظاهرين، وهذا ما قاله الرب لإيليا عندما ظن أنه وحده للرب: «وَقَدْ أَبْقَيْتُ فِي إِسْرَائِيلَ سَبْعَةَ آلاَفٍ، كُلَّ الرُّكَبِ الَّتِي لَمْ تَجْثُ لِلْبَعْلِ «(١ملوك١٨:١٩).