بما أن وقت الدينونة قد أصبح قاب قوسين أو أدنى، لذلك يُذكِّرنا الروح القدس أنه عند انصباب الدينونة على العالم فلا مجال حينئذٍ للهرَب، ولا فرصة للتوبة وللرجوع عن الطرق المعوجَّة. فالظالمون والنجسون سيظلون تحت أحكام ظُلمهم ونجاستهم إلى أبد الآبدين، والأبرار والقديسون سيتمتعون بمكافآت برّهم وقداستهم إلى أبد الآبدين أيضًا.