فهوذا أننا قد أذعنا مدائحكِ، ومن ثم نتوسل إليكِ يا أم الصلاح بأن تتممي نقصنا وضعفنا، وتعذري جرأتنا وتجاسرنا، وبأن تقبلي عبوديتنا وخدمتنا، وبأن تباركي على أتعابنا بواسطة رسمكِ في قلوب الجميع حبكِ مطبوعاً، حتى بعد أن نكون كافةً أحببنا على الأرض في مدة حياتنا أبنكِ الإلهي، وخدمناه وكرمناه، فنستطيع أن نسبحه ونباركه في السموات الى أبد الآبدين ودهر الداهرين آمين.*