من يوم صعوده إلى الآن يرعى بكامل محبته شعبه الذي اختاره سيدًا وربًا ومسيحًا. «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ» (يوحنا١: ١٢).
ولا زال يوم محبته قائمًا. ونعمته شديدة الفاعلية، ودمه المطهر لا يقصر عن التطهير، لمن يُقبل بإيمان وثقة. وبابه الأوسع وقلبه مفتوحان للراغبين والمتعَبين والخطاة...
لن يعنفك. لكنه سيرحمك. لن يقسو عليك لكنه يحنو ويعتني!