الحياة عامة، والكتاب المقدس خاصة، يعلماننا أن لكل زرع حصاد «لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا» (غلاطية٦: ٧). لذا فإن حصاد الخطية هو مرار وعناء. فهل تذكر يا عزيزي كيف حصد لوط البار حصاد المرار له ولأسرته لأنه رفض سكن الخيام وانعزل عن عمه إبراهيم ليسكن في سدوم وعمورة: «كَانَ الْبَارُّ، بِالنَّظَرِ وَالسَّمْعِ وَهُوَ سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ، يُعَذِّبُ يَوْمًا فَيَوْمًا نَفْسَهُ الْبَارَّةَ بِالأَفْعَالِ الأَثِيمَةِ» (٢بطرس٢: ٨). وما أصعب آلام النفسية للخطية وتبعياتها.