ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب، فتضرب الصخرة فيخرج منها ماءٌ ليشرب الشعب
( خر 17: 6 )
قد شاهد شيوخ إسرائيل في رفيديم منظرًا رمزيًا لضرب مسيح الله، رأوا في الرمز إدانة الخطية في الجسد، إدانة علة كل تذمراتهم في البرية، لأن «الصخرة كانت المسيح» ( 1كو 10: 4 )، ورأوا رمزيًا السبب الحقيقي الذي من أجله لم تقع الضربة عليهم من عصا الغضب الإلهي. وأكثر من ذلك فقد رأوا منبع ذلك «الشراب الروحي» ( 1كو 10: 4 ) الذي أعد لهم لأجل إنعاشهم طيلة وجودهم في البرية.