بالنسبة للمؤمن المسيحي فإن مجيء الرب الثاني هو تحقيق لأعز أمانيه وهو إتمام لوعد الرب «وإن مضيت ... آتي أيضًا وآخذكم إليَّ». إنه التحرير النهائي الكامل للمؤمن من الطبيعة القديمة والخطية، فسوف يدخل إلى محضر سيده دون أن يرى الموت، وعند مجيء الرب أيضًا سيقوم جميع الذين رقدوا في الإيمان ابتداء من هابيل وحتى لحظة الاختطاف.