رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجوع الأمم لله [11- 18] سيأتي من الأمم كثيرون من بعيد لاسم الرب الإله، يحملون في أياديهم هدايا وتقدمات لملك السماء أجيال فأجيال سيقدمون لك عبادة مفرحة [11] ملعونون كل الذين يبغضونكِ، ومباركون جميع الذين يحبونكِ إلى الأبد [12]. افرحي وابتهجي جدًا لأن أبناء البرّ سيجتمعون معًا، ويباركون رب الأبرار [13]. مباركون هم الذين يحبونكِ، فسيفرحون في سلامكِ. (مغبوطون) هم الذين يحزنون على كل تأديبك، لأنهم عندما يرون كل مجدك ِ سيفرحون ويبتهجون بكِ إلى الأبد [14]. لتبارك نفسي الله، الملك العظيم [15]. ستُبنَى أورشليم بالياقوت والزمرد، وتُبنَى أسواركِ بالحجر الكريم، وأبراجك وحصونك بالذهب الخالص [16]. تُرصف طرق أورشليم بالزبرجد والبلور وحجارة مرصعة من أوفير [17] كل شوارعها تعلن "الليلويا"، وتقدم تسبحة قائلة: مبارك هو الله الذي تمجدكِ كل الأجيال [18]. هذه النبوة تحققت بترك الأمم العبادة الوثنية وقبول الإيمان كما تنبأ الأنبياء (إر 3 :17؛ 16 :19). يحسبها أورشليم الجديدة التي تمجد الله: أ. تُبنَى بالياقوت الأزرق والزمرد [17]، أي بالمؤمنين كحجارةٍ ثمينةٍ. ب. يسودها روح الفرح: "كل شوارعها تنشد الليلويا" [18]. ج. يملك الربّ نفسه فيها، ويهبها المجد [18]. د. تنبأ طوبيت عن إعادة بناء الهيكل ورجوع اليهود من السبي والتمتُّع بالعبادة في أورشليم، كما عن كنيسة العهد الجديد التي تضم الشعوب والأمم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|