رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَسْمَعُ اللهُ فَيُذِلُّهُمْ، وَالْجَالِسُ مُنْذُ الْقِدَمِ. سِلاَهْ. الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ تَغَيُّرٌ، وَلاَ يَخَافُونَ اللهَ [ع19]. يشير داود النبي هنا إلى الذين حملوا صورة الحملان وهم ذئاب خاطفة، مختفية بين الحملان داخل الكنيسة. هؤلاء إن لم يتغيروا بالتوبة وقبول عمل الروح القدس فيهم، حتمًا يهلكون. قد ينجحون في مساعيهم، ولكن إلى حين، أما هلاكهم فأبدي، لأنهم لا يخشون الله. يرى القديس أغسطينوس في هذه العبارة أنه قد تحقق وعد الله لإبراهيم، إذ بنسله تتبارك الأمم التي قبلت العهد الجديد، بينما دنس اليهود العهد برفضهم الإيمان، وعدم تمتعهم بالمخافة الربانية. * عندما نسمع الطوباوي داود يقول: "الكائن قبل الدهور" (راجع مز 55: 19)، لا يعني القول بأن الله يوجد قبل الدهور المتأخرة، وإنما لله وجود أزلي، سابق عن كل تدخل زمني. عندما يقول بولس: "الذي به عمل العالمين" (عب 1: 2) لا يعني بولس أن الله خالق العصور المتأخرة، بل هو أزلي، وعلة كل العصور التي لها بداية. الأب ثيؤدور أسقف المصيصة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|