12 - 11 - 2022, 06:29 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَقَالَ يَسُوعُ: لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هَذَا الْعَالَمِ،
حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ
( يوحنا 9: 39 )
هذا أمر خطير! «لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم» كيف يكون هذا؟! أَ لم يأتِ المسيح لكي يطلب ويخلِّص ما قد هلك؟ أَ لم يَقُل لنا ذلك مرارًا؟ فلماذا يتكلَّم عن الدينونة هنا؟
معنى ذلك هو أن الغرض من إرسالية المسيح كان الخلاص، ولكن النتيجة الأدبية لحياته كانت الدينونة. فهو شخصيًا لم يُدِن أحدًا، ولكن حياته قد دَانت الجميع، لأنها كانت أعظم امتحان قُدِّم للإنسان. لذلك يقول بحق: «لو لم أكُن قد جئتُ وكلَّمتهم، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عُذر في خطيتهم ... لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً لم يعملها أحدٌ غيري، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي» ( يو 15: 22 -24).
|