رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاول العنيد.. صاحب الكلمات الحلوة والأفعال المرة منذ أن ظهر شاول في المشهد ظهرت فيه الذات والعناد، فكان: 1. شخص يفعل أي شيء، بل وكل شيء، لنفسه وليس للرب. «وأختار شاول لنفسه ثلاثة آلاف..» (13: 2)، «وإذا رأي شاول رجلاً جبارًا أو ذا بأس ضمه إلى نفسه» (14: 52). 2. يفعل ما يراه هو وليس ما يريده الرب. قال له الرب: اذهب حارب عماليق وحرِّم كل ما له. لكن شاول نفَّذ نصف الوصيه فقط «وعفا شاول والشعب عن أجاج و عن خيار الغنم» (15: 3، 9). 3. أراد أن يخلِّد ويعظِّم نفسه، فنصب لنفسه نصبًا (15: 12)!! وهذا ما يبغضه الرب وأوصى قائلاً «لا تقم لك نصبًا، الشيء الذي يبغضه الرب إلهك» (تثنية 16: 22). ورغم كل هذه الحماقات تسمعه يتشدق بالكلمات الروحية الرنانة، فتسمعه يقول «قد أقمت كلام الرب»، «ذهبت في الطريق التي أرسلني فيها الرب» (15: 13، 20). ما أصعب أن يعيش الفرد مخدوعًا بكلمات دينية رنانة بينما هو يسلك حسب شهواته الردية، وما أروع أن يخضع القلب للسيد قائلاً له: «ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت» (متى 26: 39). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|