رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ سارا كلاهما معًا حتَّى اقتربا مِن أحمتا (اكباتانا) [6]. حينَئِذٍ قال الشاب المَلاكَ: "يا عَزَرْيا أَخي، ما هي فائدة قَلْبِ الحوتِ وكَبِدِها ومَرارتِها؟" [7] أجابَه: "إن عَذّب شَيطان أو رُوحٌ شرير أحدًا يُحرق قَلْبُ السمكة وكَبدها، فيصعِد دُخانَهما أَمامَه إن كان رجلاً أو امرأة، فيَهرُبُ ولا يَعودُ يُزعجُه [8]. وأَمَّا المَرارة، فتَمسَحُ بِها عَينَيِ الإِنْسانِ الَّذي أُصيبَ بِقشورٍ فيَبرَأ" [9]. هل كان حرق الكبد والقلب من الأعمال السحرية؟ 1. تُقَدَّم الأعمال السحرية لإرضاء إبليس والآلهة الوثنية. أما ما فعله طوبيا فكان لمقاومة الشيطان. 2. ارتبط هذا الحرق بتقديم صلوات لله الحقيقي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|