رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حنة تبكي لسفر ابنها [18- 22] فبكت حنة أمه، وقالت لطوبيت: لماذا أرسلت ابننا؟ أليس هو عكاز أيادينا في دخوله وخروجه أمامنا؟ [18] لا تجمع فضة على فضة، فلتكن فدية لابننا [19]. ويكفينا ما أعطاه لنا الربّ لنعيش به [20]. فقال لها طوبيت: "يا أختي لا تقلقي، فسيأتي سالمًا وتراه عيناكِ [21]. فالملاك الصالح يسير معه، وسيُنجح طريقه ويعود سالمًا [22]. بكت حنة لأن ابنها الوحيد يذهب في رحلة طويلة لتحصيل ما أودعه زوجها لدى غابيلوس، وخشت أن تفقده في شيخوختها. بثقةٍ ويقينٍ قال لها طوبيت رجلها: "لا تبكِ، إن ولدنا سيصل سالمًا... إني واثق أن ملاك الله الصالح يصحبه". كان يطلب دائمًا في صلواته رفقة الملاك لابنه، والرب استجاب له. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن وقلوبنا في رحلة طويلة |
لما ولدت ابنها الوحيد، لم يكن لها موضع في البيت |
خدمته كأم ترعى ابنها الوحيد |
إيليا يسير في رحلة طويلة |
أم بكت على ابنها الخاطئ سنوات طويلة حتى تاب؟ |