ما هو موقفنا تجاه أموالنا؟ هل نكنزها لنفسنا في الأنانية أم نستخدمها لمنفعة الآخرين؟ هل نرى حاجة الآخرين اليوم؟ هل نستطيع الخروج من ذواتنا ونعطي للأخر وكيف؟ إن الطرق كثيرة وعديدة وكل منا حسب إمكانياته ووفق قدراته قد يكون بإطعام فقير أو إعطاء المال أو الخدمة التي فيها نخرج من ذواتنا ونعطي للأخر من وقتنا، من معرفتنا، المهم إن نستخدم الوزنات التي أعطانا إياها الرب، حينها سنرى بركة الرب على ما أعطانا من وزنات. قد يرسل اللهُ فقيرا لنعطيه، ولا يرسَلَهُ إلينا لنصرِفَهُ خالي اليدَين مكتفيين بالقول له "الله يعطيك".
وقد أشار غبطة البطريرك الكلداني لويس روفائيل الأول ساكو إلى أن "اليوم لدينا الكثير من لعازر والأغَنِيٌّاء. الأغَنِيٌّاء هم أغَنِيٌّاء الحروب والفساد، أمَّا الفقراء فهم الناس الأبرياء".