يليق بنا ويلزمنا الا نحزن بعد قلب هذه الأم الموجوعة. واذا كنا فيما مضى نحن أيضاً سببنا لها التألم بمآثمنا، فلنصنعن الآن ما تقوله هي لنا عن لسان النبي أشعيا هاتفةً نحونا: أرجعوا أيها الفجار الى القلب: (ص46ع8) أي أرجعوا أيها الخطأة الى قلب أبني يسوع المجروح، وعودوا إليه تائبين وهو يقتبلكم محتضناً. فأهربوا منه بحسب كونه قاضياً وأرجعوا إليه بحسب كونه فادياً. أهربوا من المحكمة القضائية الى منبر الصليب