وفي تِلكَ اللَّيلَةِ التي فيها دفنته عُدت إلى بيتي، وإذ تدنست دَخَلتُ ساحةَ داري وألقيتُ بِنَفْسي بجوار حائِطِ الدَّارِ مكْشوفَ الوَجهِ [9].
احتمال طوبيت فقدان بصره بعد قيامه بأعمال الخير وإظهار روح الرحمة بصورة عجيبة ومجيدة، وكان في كارثته يخاف الله ويباركه، وبجسده المتألم تزداد نفسه شكرًا لله (طو 14:2).
لقد تزكَّى طوبيت بالأكثر أمام الله باحتماله الألم، وقد مدحه الملاك رافائيل بعد ذلك قائلاً: "أما أنا فأظهر لكما الصحيح ولا أخفى عليكما كلمة من الحديث المكتوم. والآن عندما كنت تصلي أنت وسارة كنتك أنا قدمت ذكر صلوتكما أمام الرب.