* رأينا قبلًا، وهكذا يجب الإيمان بالحق أن الكلمة هو من الآب،
وهو الابن الوحيد الذي يليق به ومولد طبيعيًا. لأنه بماذا يفهم الإنسان "الابن" الذي هو "الحكمة" و"الكلمة"، الذي به كان كل شيء كما تعلمنا أيضًا الكتب المقدسة، إذ يقول الآب بلسان داود: "فاض قلبي بكلمة صالح" "من الرحم قبل كوكب الصبح ولدتك"؟!...
القديس أثناسيوس الرسولي