نفتخر بالله مخلصنا، ونعترف باسمه، ونمجده من أجل أعماله معنا.
"لأني لست بمتكل على قوسي،
وسيفي لن يخلصني.
لأنك أنت الذي نجيتنا من الذين يحزنوننا.
وأخزيت الذين يبغضوننا.
بإلهنا نفتخر اليوم كله.
وباسمك نعترف إلى الدهر" [6-8].
إذ أنت ملكنا يخلص شعبك لا بقوتهم ولا بأسلحتهم بل بك، فتصير موضوع فخرهم وتسبيحهم الذي لا ينقطع.
هكذا كان الماضي، فماذا عن المستقبل؟ بك نذرّي أعداءنا. فسيأتي وقت فيه يُذرَّى أعداء المسيحيين كالقش، يُنفخون كالتراب، ويُطردون من الأرض (الجديدة أي الأبدية)... هذا بخصوص المستقبل.