مَعَ أَنَّهُمْ عَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ عِجْلًا مَسْبُوكًا وَقَالُوا: هَذَا إِلَهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ مِصْرَ، وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً [18]
إذ تمردوا على الله مخلصهم، ونسوا عجائبه معهم، تمرغوا في الفساد، وفي خيانة خطيرة أقاموا لأنفسهم تمثال العجل (خر 32: 4-8؛ تث 9: 16) إلهًا لهم، وحسبوه مخلصهم من أرض مصر. بإرادتهم صلبوا رقابهم ضد الله مخلصهم، واحنوها للتمثال الذهبي، عجل أبيس يستعبدون أنفسهم له.
* الذي يتمرغ في حفر الوحل، ويغرق فيها، يسقط في شباك الخيانة. لأن الشعب جلس ليأكل ويشرب، وطلبوا أن تُصنع لهم آلهة [30].