رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلَى السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ، وَقَالُوا لِعَزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى، الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ. [1] كان هدف ذاك الاجتماع هو إصلاح مذبح المحرقات وإقامة العبادة الخاصة بالذبائح. يحتمل أن عزرا أنشأ بعد العودة من السبي إقامة اجتماعات كهذه في بداية السنة المدنية، أي في اليوم الأول من الشهر السابع. "الساحة التي أمام باب الماء"، ذاك الباب الذي يقود إلى عين جيهون Gihon Spring، ربما يكون مشابهًا للمكان المتسع أمام بيت الرب (عز 10: 9). هذه الساحة (شارع متسع جدًا) يعبر بها شخص من الهيكل مجرى (غدير) قدرون. كانت أكثر اتساعًا من ساحة الهيكل في ذلك الحين. سبق عزرا نحميا في الذهاب إلى أورشليم بحوالي 13 عامًا (458 ق.م.) كان عزرا معاصرًا لنحميا، غالبًا ما كان يكبره في السن جدًا. هكذا وإن كان قد جاء فاصل زمني بينهما، لكنهما كانا يعملان بفكرٍ واحدٍ، وغايةٍ واحدةٍ هي مجد الله، وبنيان شعب الله في كل جوانب حياتهم. كان عزرا القائد الديني كرئيس كهنة، ونحميا القائد السياسي كحاكم يهوذا. تربطهما علاقة حب قوية. كل منهما له دوره، ولا يستغنى عن الآخر، يحترم كل منهما دور الآخر. كان عزرا الشيخ في حاجة إلى نحميا الشاب، ونحميا الشاب لا يستغني عن عزرا الشيخ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|