رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إذا خطِئَ إليكَ أخوكَ فوَبِّخْهُ، وإن تاب فاغفِرْ لَهُ. وإذا خَطِئَ إليكَ سبعَ مَرّاتٍ في اليوم، ورجعَ إليكَ سبعَ مرَّاتٍ فقال: أنا تائب، فاغفرْ لَهُ" (لوقا ١٧: ٣-٤) فلنَعشْ بالحقّ محاولين تفادي أعمال الشر قدر المُستطاع. دعونا لا نُضاعف أخطاءنا ومن ثُمَّ نطلب المغفرة من الله، لأنّ من يستغلّ طيبة الله ورحمتُهُ، يُدخل فيه إرادة جعل الله غير عادل. فهو يظنّ أنّه حتّى لو استمرّ في خطاياه ورفض أن يتوب، فإن الله سيعطيه مع ذلك مكانة بين خدّامه المؤمنين. ولكن هل سيكون من العدل أن يضعك الله في المكانة ذاتها مع الذين تابوا عن خطاياهم، في حين أنك تثابر في ارتكاب الخطايا؟ لماذا تريد جرّ الله إلى الانصياع لإرادتك؟ عليك بالحري أن تنصاع أنت لإرادته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|