رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث تأملت في حياتي أحد هؤلاء الزاهدين المرتفعين عن مستوى الرغبات الأرضية، فناجيته بآبيات من الشعر قُلت فيها: كل ما حولك صمت وسكون وهدوء يكشف السر المصون هل ترى العالم إلاَّ تافهاً يشتهي المتعة فيه التافهون هل ترى الآمال إلاَّ مجمراً يتلظَّى بلظاه الآملون لست منهم. هُم جسوم بينما أنت روح فر من تلك السجون نعم ما أجمل أن يعيش الإنسان سعيداً باللَّه. يمكن أن تكون له رغبات داخل محبة اللَّه. ولكن لا يُمكن أن تستعبده الرغبات. تكون الرغبات مُفتاحاً في يده، ولا تكون أغلالاً في يديه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|