تقدم عشبة المورينجا فوائد عديدة للإنسان، أظهرت بعض الدراسات، أن بعضها يعود بالنفع على الصحة الجنسية، ولكن لا تزال بحاجة لمزيد من البحث، لتحديد مدى صحتها.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" فوائد المروينجا للجنس وأضرارها المحتملة، وفقًا لموقع "Healthline".
فوائد المورينجا للجنس
1- تعزيز صحة البروستاتا
تلعب المورينجا دورًا كبيرًا في تعزيز صحة البروستاتا، ويرجع السبب إلى محتواها العالي على الجلوكوزينات، وهي مركبات لها خصائص مضادة للسرطان.
وهذا ما أكدته إحدى الدراسات، حيث أشارت إلى أن مركبات الجلوكوزينات توفر حماية للرجال ضد الإصابة بسرطان البروستاتا.
وسرطان البروستاتا ليس المرض الوحيد الذي تمنعه المورينجا، حيث كشفت دراسة أنها تساعد أيضًا على تقليل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد المرتبط بالتقدم في العمر.
2- علاج ضعف الانتصاب
تتميز عشبة المورينجا باحتوائها على نسبة عالية من مركبات البوليفينول، التي تساعد بدورها على تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى العضو الذكري، عن طريق تحفيز الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، مما يقلل من فرص الإصابة بضعف الانتصاب.
وفي بعض الدراسات، وجد الباحثون أن مستخلص عشبة المورينجا ساهم في تثبيط الإنزيمات المرتبطة بضعف الانتصاب وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات أكسيد النيتريك لدى فئران التجارب.
وتوصلت دراسة سابقة، إلى أن مستخلص المورينجا يساعد على ارتخاء العضلات الملساء الموجودة في قضيب الفئران السليمة وتخفيف الضعف الجنسي عند الفئران المصابة بالسكري.
ولكن لم يُختبر تأثير المورينجا على البشر في هذا الشأن حتى الآن.
3- زيادة الخصوبة
قد تساعد عشبة الموريجنا على زيادة الخصوبة عند الرجال، بفضل احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تكافح الشوارد الحرة، التي تعيق إنتاج الخصيتين للحيوانات للمنوية.
وأوضحت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران والأرانب، أن مستخلص عشبة المورينجا يمنع فقدان الحيوانات المنوية، بسبب الحرارة المرتفعة أو العلاج الكيماوي أو الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمول.
هل للموريجنا آثار جانبية؟
لم تسجل الدراسات أي آثار جانبية عانى منها الأشخاص الذين تناولوا 50 جرامًا من مسحوق المورينجا، ما يجعل هذه العشبة آمنة إلى حدٍ كبير.
ومع ذلك، أبلغت دراسة أن عشبة المورينجا قللت مستويات هرمون الذكورة "التستوستيرون" لدى الفئران، مما يعني أن الرجال معرضون لهذه المشكلة، التي تتسبب في انخفاض الرغبة الجنسية والمعاناة من ضعف الانتصاب.
بالتالي، من الأفضل مراجعة الطبيب المختص قبل الإقدام على تناولها، خاصةً في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكري.