لم يجد عزرا أحدًا من اللاويين لمرافقته مع الرؤساء والشعب في هذه الرحلة [15]، فأرسل يطلب بعض اللاويين والمساعدين لهم (النثينيم)، وظهرت يد الله بوضوح في قبول البعض المجيء معه [18].
بدأ رحلته بالاستعداد لها بالصوم والصلاة ثلاثة أيام، وفي نهاية الرحلة مكث ثلاثة أيام يقدم ذبائح الشكر لله الذي رافقهم وحفظهم من مخاطر الطريق.
بلغت رحلة عزرا حتى بلغ نهر الفرات ثم عبر إلى فلسطين من الشمال. كانت القافلة تحمل كنوزًا تقدر بحوالي المليون جنيهًا [26-27]. لم يطلب عزرا أن ترافقه فرقة عسكر [22]، بعد أن سَّلم الأمر تمامًا في يد الله. هذا لا يعني أن يلتزم كل مؤمنٍ بنفس الفكر، فإن نحميا وهو رجل إيمان على ذات مستوى عزرا لم يمتنع عن أن تكون معه فرقة من قبل الملك (نح 2: 7، 9).