رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنه أخفاني في خيمته في يوم مضراتي؛ سترني في ستر مظلته". يرى القديس أغسطينوس خيمة الرب أو مظلته تشير إلى تجسده، حيث أخلى ذاته وأخفى لاهوته حتى يُتمم عمل الخلاص بالصليب فنختفي فيه من كل سهام العدو ونستتر به من عار الخطية. * لأنه أخفاني في تدبير كلمته المتجسد خلال التجربة التي تعرضت لها حياتي المائتة. سترتني في ستر مظلته، حماني منذ أن ملك في قلبي الإيمان الذي يُبررني (رو 10: 10). على صخرة رفعني، لكي يقودني إلى الخلاص بالمعرفة المكشوفة التي لإيماني؛ فقد جعل إيماني كحصن منيع متأسس على قوته. القديس أغسطينوس مظلة المسيح التي يُخبئني فيه هي جسده القائم من الأموات، الذي فيه أحتمي من طبيعتي الفاسدة بالسكنى فيه. مكتوب: "في ذلك اليوم أقيم مظله داود الساقطة" (عا 9: 11). * المظلة هنا تشير إلى الجسد المقدس المكرم، هيكل الله، المولود من العذراء، الذي يسكن فيه المؤمن كرفيق لجسد الرب... فقد أخذ لنفسه طبيعة كل جسد، وإذ صار بهذه الطريقة الكرمة الحقيقية جمع في نفسه عنصر كل فرع. القديس هيلاري أسقف بواتييه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأنه أخفاني في خيمته في يوم الشر |
لأنه أخفانى فى خيمته ! |
لأنه أخفانى فى خيمته!!! |
لأنه أخفانى فى خيمته !!! |
لأنه أخفانى فى خيمته!!! |