خاطىء يقودة الرب الى الطريق
وأخر لا ..... لماذا ؟
قرأت العديد من القصص عن خطاة
غفر لهم الله وظهر لهم ليقودهم
إلى الطريق
وهناك العديد من الناس الخطاة
لم يقدهم الله إليه
فما الفرق ؟
الجـــــــــــــــــــــــــــــواب
إن الله يتكلم مع كل إنسان بالكتاب المقدس
ولذا ولذا فليس هناك من لهم امتيازاً
عند الله يقودهم إلى التوبة على حساب
أناساً آخرين ليس لهم حظوة عند الله
يرفض أن يقودهم إلى التوبة
إنه تمجد اسمه يريد أن الكل يتوب
ويخلص وهذا ما عبّر عنه الرسول بولس بالقول : لأن هذا حسنٌ ومقبول لدى الله
مخلصنا الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة يقبلون
( 1تي2: 3-4 )
فما الأمر إذاً ؟
إن الأمر وما فيه هو أن مسألة التوبة
خاضعة تماماً لحرية الإنسان واختياره
لأنه تمجد اسمه فى خلق الإنسان
حراً مخيّراً وليس مقيداً مسيّراً
فإن اختار هذا الخاطئ العودة
إلى الله بالندامة والتوبة وقرر ذلك
فإن الله تمجد اسمه يساعده
ولكن إن لم يختر العودة إلى الله
بالندامة والتوبة فإن الله لا يُجبره
عليها
وأضرب لك مثالاً هو عن زكا العشار
الذي كان من أشد الناس دنساً بالخطايا
لكنه حينما قرر بذاته العودة إلى الله
بالندامة والتوبة قبل الله توبته وقال له
ربنا له المجد : اليوم حصل خلاصاً لهذا
البيت
( لو19: 9 )
وبالمقابل نجد يهوذا الأسخريوطي
الذي ندم لكنه لم يقرر العودة إلى الرب
بالتوبة فانتهى به الأمر إلى الهلاك الأبدي
( مت27: 5 )
الفرق إذاً هو أن خاطىء يقرر بحريته
واختياره العودة إلى الله بالندامة
والتوبة فيقبله الله ويساعده على ذلك
بينما خاطىء اخر لا يقرر بحريته
واختياره العودة إلى الله
بالندامة والتوبة فلا ينال قبول الله
ومساعدته
+++
مع تحيات
نبع الحنان