لقد عاد اليهود من السبي ولكن بلا ملك. زال عنهم نير السبي، وتحسنت أحوالهم، وسُمح لهم ببناء الهيكل، لكنهم كانوا تحت رعوية ملك فارس ونيره. إذ كان يقيم لهم واليًا يحكم أورشليم وما جاورها. كانت الشعوب المحيطة بهم تكيل لهم العداء، يغتنمون كل فرصة لاتهاماتهم بالخيانة والتمرد على ملك فارس. وكان الشعب ملتزمًا بتقديم جزية للملك وخراج للوالي وخفارة للإدارة المحلية (عز 7: 24، نح 5: 4).
كان أغلب السكان فقراء، عاجزين عن دفع الجزية والخراج والخفارة.