رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحذير هام جدًا من نيافة الأنبا رافائيل عن خطورة "اللخبطة" في التعليم! إحنا بنخدم علشان نوصل لوحدانية الإيـمان! مش علشان كل واحد يقوله عقائد خاصة بيه! لما أسمع أبونا ده بيقول كلام، وأبونا ده بيقول كلام ضده! طب أنا كمـواطن عـادي هسمـع ميــن؟! التعليـم بدون بُعد رعوي يبقى بخبـط في الناس! "لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح" والهدف النهائي "أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله. إلى إنسان كامل . إلى قياس قامة ملء المسيح" وإحنا بنخدم علشان نوصل لوحدانية الإيمان مش علشان كل واحد يقوله عقائد خاصة بيه! وفي نفس الوقت لما يكون في وحدانية الإيمان.. معرفة ابن الله تبقى واضحة! لأن أنا لما أدخل كنيسة -وده اللي حاصل دلوقت للأسف- واسمع أبونا ده بيقول كلام ، وأبونا ده بيقول كلام ضده، وده بيرد على ده! طب أنا كمواطن عادي هسمع مين؟! ما ده أبونا وده أبونا!! ده خادم وده خادم! فتحت ctv وفتحت أغابي وفتحت... دول كلهم أقباط أرثوذكس.. ده بيقول حاجة وده بيرد عليه! .. طب أنا هعرف ايه؟! طب ايه رأيكم هنا بقى المشكلة في اللي بيقول حاجة غلط ولا اللي بيرد عليه؟؟ اللي بيقول حاجة غلط.. لأن في الأخر يقولك أنتوا بتردوا على بعض! طب لا نسيبه يغلط!! الحـــل هو ايه.. ميغلطش! .. اللي عنده رأي خاص ميقولوش خليك محتفظ بيه.. ليه تبرجل الناس؟! معرفة ابن الله هتيجي لما بفتح القناة الاقي كله بيقول نفس المنهج .. أدخل الكنيسة الاقي أبونا ده زي ده زي ده.. يبقى هعرف مش هتلخبط. طيب لو موصلناش لوحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله هيحصل ايه؟؟ . . قال "هنبقى أطفالًا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم، بحيلة الناس، بمكرٍ إلى مكيدة الضلال" .. الطفل اللي هو مضطرب معناها أنه مش فاهم حاجة فواحد بيجيبه كده وواحد بيجيبه كده! وده اللي حاصل.. أن واحد يقراله كلمتين يطير بيهم يعلم الناس! وهما فيهم غلط وهو مش واخد باله! .. ونفس الكاتب اللي وقعه في الغلطة دي هو مصحح غلطه في الصفحة اللي بعديها وبيناقض نفسه! أنا مش واخد باللي.. ماشي زي الأعمى بردد كلام أنا مش فاهمه. . يبقى زي "الأطفال المضطربين المحمولة بكل ريح تعليم، بحيلة الناس، بمكرٍ إلى مكيدة الضلال" .. مشكلتها كده! "بل صادقين في المحبة" ايه اللي جاب المحبة في الحتة دي؟ .. أن أنا لما أشوفك بتقع وأسيبك تقع يبقى أنا مش صادق في المحبة! لما أشوف واحد بيهرطق وأقول أصل أنا بحبه مش عاوز أحرجه! مش عاوز أوقفه! مش عاوز يبان أن إحنا أعداء!.. يبقى أنا مش صادق في المحبة! صادق في المحبة يبقى أنا اقول يا أخ فلان اللي أنت بتقوله ده مش مظبوط! الخدمة دي مش مظبوطة! الإتجاه ده مش مظبوط! انت كده بتضلل نفسك وتضلل الناس! التعليم بدون بُعد رعوي يبقى بخبط في الناس! ممكن واحد يقعد يعمل بحث في أوضته ويقعد يفاجئنا بيه، ويضربه في وشنا، ونضرب في بعض، وهو لا فارقة معاه.. لأنه هو مش راعي! لكن الراعي بيحس بالناس ويحس بالآنين بتاعهم واحتياجهم، يبقى مثلًا عندي شباب تعبانين جدًا من الإلحاد، أو تعبانين من الإدمان، إدمان المخدرات أو إدمان الجنس، أو المواقع الإباحية أو واحد عنده ميول جنسية مثلية وحاجة صعبة أوي وعمال يعافر مع نفسه. وأجي أنا أشغله بقضايا لاهوتية ولا على باله! تبرجله وتشتته، وتخلي عزيمته على التوبة تروح، ويبقى مش فارق معاه! نيافــة الأنبــا رافائيــل عظة "تأمل في رسالة أفسس 4" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|