رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول Gaebelein: [في الأصحاح الأول من الكتاب المقدس الذي يحتوي على بيان تاريخي للخليقة، جاء اسم الله "الوهيم" جمع "إل"، بينما في الأصحاح الثاني حيث يُرى الله مع الإنسان - خليقته - أُضيف استخدام "يهوه" . "السموات تذيع مجد الله" [1]. السموات هي الكتاب الذي يمكن للعالم كله أن يستقي منه معرفته بالله. يكشف علم الفلك عن بعض عجائب السموات غير المدركة. القليل الذي نعرفه عن ملايين النجوم والمجموعات الشمسية يكشف عن مجد الله، كما يقدم لنا شعورًا بالفرح إذ خلق الله الكون كله لأجلنا. فنحن الخليقة الترابة ننظر إلى فوق نحو السموات، متأملين أعمال الله، ممجدين إياه، لا نعيش كالحيوانات متطلعين بأنظارنا إلى أسفل نحو الرض. *ألا تسمع السموات وهي تبعث صوتًا خلال الرؤية (أي تتحدث معنا خلال تطلعنا إليها)، بينما ينطق النظام العجيب في كل الأمور بأكثر وضوح من بوقٍ؟ ألا ترى ساعات الليل والنهار مترابطة معًا بلا توقف، النظام البديع للشتاء والربيع وغيرهما من فصول السنة كأمر ثابت أكيد، والتزام البحر حدوده رغم دواماته وأمواجه؟ هكذا ترتبط كل الأمور بنظام مع جمالٍ وإبداع، كارزة بالخالق بصوت عالٍ ! القديس يوحنا الذهبي الفم * التناغم الرائع الذي للسموات يعلن عن الحكمة التي تشع في الخليقة وتبرز عظمة مجد الله من خلال الأمور المنظورة. القديس غريغوريوس أسقف نيصص *إن كانت المخلوقات عظيمة هكذا فكم تكون عظمة الخالق؟ إن كان هكذا جمال الأشياء المصنوعة، كم بالحري يكون جمال المهندس الأعظم صانع الكون؟!. ثيؤدورت أسقف قورش |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|