اتّخذت العبارة "حمل الصليب" في زمن آباء الكنيسة معنى رمزيّاً.
فالصليب صار استعارة تدلّ على أحداث تُضايقنا في حياتنا، وتقلقنا وتؤلمنا. في هذا المفهوم، تعني عبارة "حمل الصليب "، الدخولَ في مخطَّط الله والقَبولَ بسخاء بهذه الأحداث المؤلمة، وكأنّها أداة خلاصنا، وكأنها وسائلُ ترسلها العنايةُ من أجل تقدّم ملكوت الله. فعندما نَحمل صليبَنا بهذه الطريقة نتبع يسوع حقّاً.