رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يقوى عدو الخير بكونه مصدر الظلمة الداخلية أن يقف أمامه، إذ يقول المرتل: "لأني بك أنجو من البلوى (التجربة). وبإلهي أثب السور" [29]. وبحسب النص العبري: "لأني بك اقتحمت جيشًا، وبإلهي تسوَّرت أسوارًا". المؤمن ضعيف جدًا بذاته، لكنه يتسلق الأسوار بل ويثب عليها؛ هذه الأسوار يضعها العدو كعوائق ضد ثقته بالله. بالله يجتاز المرتل كل تجربة وكل ضيقة بنصرات متجددة، محطمًا مدن العدو الحصينة. * ليس بقوتي الشخصية لكن بقوتك أنت وحدك أتغلب على التجربة... بمعونة الله وليس بقدرتي أقفز (أو أثب) على السور الذي أقامته الخطية بين الإنسان وأورشليم السماوية. القديس أغسطينوس * مكتوب: "بإلهي أثب السور"، سور الشر الذي يفرق الإخوة ويثير الانقسامات بينهم، ويحيد بهم عن الحق. البابا أثناسيوس الرسولي * لقد عرف (المرتل) أن قوة المؤمنين تكمن في تقديم الشكر لله، إذ بفرحهم يقفزون فوق أسوار الأعداء، وذلك مثل القديسين القائلين:"... بإلهي أثب السور". البابا أثناسيوس الرسولي إلهنا هو يضيء حياتنا، ويرفعنا فوق كل تجربة فلا نتحطم، ويثب بنا فوق كل الحواجز... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | لأني بكلامك وثقت |
مزمور 119 | لأني اتكلت على أقوالك |
مزمور 44 - لأني لست بمتكل على قوسي |
مزمور 38 - لأني أخبر بإثمي، وأهتم من أجل خطيئتي |
مزمور 38 - لأني قلت لئلا تفرح بي أعدائي |