لانه هو حياتك

[walaa farouk]

حياتنا طالت أو قصرت هي وقتها قصير قوي،
لازم نعرف فيها غاية وجودنا،
وغاية وجودنا هي مع الله
الله كان بيوصي شعبه وبيقول
"إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ،
لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ" ( تث30: 20)
لاحظ نفسك ياترى فعلا بتحب ربنا وبتسمع كلامه؟
ياترى ملتصق بيه؟

لما بيدعوك الله لتكون معه علشان تحيا
انت اللي محتاج لله لان هو حياتك،
وزي ما بنقول في القداس الغريغوري
"ولم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتي بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك"
لازم تدرك أن عبادتك والتصاقك بالله
مش مجرد أمر حصل او محصلش مش فارقة
لازم تدرك انك انت محتاج لله
بنعيش في حياتنا وبننشغل بأمور كتير
ومش بنركز اننا محتاجين الله
يمكن دراسة او شغل او بيت او عيال ياخدونا بعيد عن الله
بس في النهاية هتخسر "فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ:
اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ.
لأَنَّ اللهَ يُحْضِرُ كُلَّ عَمَل إِلَى الدَّيْنُونَةِ، عَلَى كُلِّ خَفِيٍّ،
إِنْ كَانَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا. (جامعة 12: 13، 14)
حياتك في انك تتقي الله وتنفذ وصاياه
لان لو معملتش كدا فيه دينونة
لو بعيد عن الله توب دلوقتي..
وممكن تصلي زي ما قال القديس اوغسطينوس
لالتصق بك، فأنت هو الخير وحده
وبدونك ليس للخير وجود
لتكن انت سعادتي يا كلي الصلاح.